نبيل البوسعيدي -

نبيل البوسعيدي - أول عربي يسير إلى القطب الشمالي مشياً على الأقدام

نبيل البوسعيدي - GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d02ef2a23-fc5b-4f70-90a5-e6e6a36796e0.gif%26ct%3daW1hZ2UvZ2lm%26name%3daW1hZ2UwMDEuZ2lm%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empty%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253aimage001.gif%254001C9CB12.C3789800&oneredir=1&ip=10.4.28

سيصبح نبيل البوسعيدي أول عربي وأول عماني يصل إلى القطب الشمالي مشياً على الأقدام في رحلة محفوفة بالمخاطر ومن المتوقع أن تتكلل بالنجاح . وتفخر النورس برعايتها لجهود نبيل في صناعة التاريخ ورفع العلم العماني في القطب الشمالي.

من هو نبيل البوسعيدي؟

- ولد في عام 1970

تخرج من جامعة باث بالمملكة المتحدة في عام 1993 ( بكالوريوس رياضيات ) ثم حصل على شهادة الماجستير في الإدارة في عام 1997 .

قام بتمثيل الجامعة في مباريات كرة القدم و الرجبي والرماية و الرقص وكرة القدم الأمريكية . وحصل على رايات الجامعة لكرة القدم في عام 1992 وكرة القدم الأمريكية في عام 1997 .

حضر إلى الشرق الأوسط في عام 1998 وبدأ بممارسة لعبة الرجبي بشكل منتظم لفريق رجبي كرة القدم البحريني وأصبح عضواً في الفريق في عام 1999 حيث فاز في مباريات اتحاد الخليج العربي و كأس الخليج و دبي7 ووصل إلى دور نصف النهائي في أمستردام 7 .

وخلال الفترة من 2001 إلى 2004 شارك لثلاث مرات في بطولات بياثلون الشتاء البريطانية.

في البداية كان يرغب في تسلق قمة إيفرست ولكنه غيّر رأيه حين علم بأن حوالي 2500 شخص تسلقوها ووجد أن 200 شخص فقط تمكنوا من الوصول إلى القطب الشمالي . عندها قرر الاختيار الأكثر تفرداً.

ما هو دور النورس لمساعدة نبيل في رحلته ؟

يسر النورس أن تكون شريك الاتصالات اللاسلكية الرسمي لهذه المغامرة المثيرة حيث تتحمل مسؤولية تأمين اتصالات نبيل مع بقية دول العالم طوال رحلته. كما تساهم النورس في إعداد الفيلم الوثائقي لتسجيل هذه الرحلة المدهشة . ويمكن لعملاء النورس الذين بحوزتهم هواتف نقالة مزودة بخدمة البيانات أن يستمتعوا بالإطلاع على أحدث الأخبار اليومية لهذه الرحلة والمتوفرة على ركن "بوابتي" واب النورس .

الرحلة

سيقطع نبيل في رحلته حوالي 650 كيلومتر من خليج ريسوليوت في كندا إلى موقع 1996 في القطب الشمالي المغناطيسي . بدأت البعثة رحلتها في 29 مارس وتستمر حتى 4 مايو 2009 حيث ستستغرق حوالي أربعة أسابيع . وبدءاً من خليج ريسوليوت يصادف نبيل هو وفريقه أسوأ الأمور المتوقعة كالخوف والتعب والقلق والجوع والجفاف والإعياء .
وستكون اتصالاته من خلال هاتف يعمل بالطاقة الشمسية ( سات كوم ) يتيح له إجراء مكالمات هاتفية لمدة 25/30 دقيقة عند الشحن الكامل . ونظراً لتعذر استخدام المعدات الإلكترونية في القطب الشمالي لأن الأجزاء المتحركة تتجمد قبل ضبطها فقد تم تزويد نبيل بجهاز لاب توب خاص يمكّنه من كتابة مذكراته اليومية.
بالفعل إنها رحلة محفوفة بالمخاطر. ورغم اتخاذ الترتيبات اللازمة من أجل سلامة البحارة والفرق وتوفير كل ما يحتاجونه إلا أن كل شيء في القطب الشمالي يسير بعكس ما يريده الإنسان في كل لحظة.
درجة الحرارة حوالي 30 درجة سيليزية تحت الصفر ، لسعات الثلج متوقعة خلال دقائق ، الرياح الشديدة تعصف بالفريق أثناء المشي، وفي كل ليلة سينام الفريق على فراش غير عادي .. حيث سيفترشون الثلج الذي قد ينصهر من تحتهم في أية لحظة ، وليس ذلك فحسب بل هناك احتمال لمهاجمة قطعان الدببة القطبية لهم.
وقد تمكن أكثر من 200 شخص حتى الآن من الوصول إلى القطب الشمالي ولم يسبق لأي شخص عربي أن أكمل رحلته للقطب الشمالي . والآن يعتزم نبيل البوسعيدي أن يكون أول عربي وعماني يصل للقطب الشمالي ليرفع العلم العماني هناك.

تفخر النورس لمشاركتها في هذه المحاولة التاريخية الجريئة.

مشكورررررررره اختي زين انه عمااااااني

تسلمي ع المرور اختي